بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 يوليو 2011

الطير

أسروك ايها الطير الحزين وقالو لك هيا تحرر..؟
فما بيدك اذا كان قفصك من حديد وفولاذ لا يتكسر..


أوهنوك ,واهانوك ولو ان الهواء بيدهم لمنعوك..
كنت لاتتقن سوى الصياح..

الان اصبحت تغرد وتنبح ..وقد تهجو بصوت الملايين..

ولكن
بذبذبات تحت سمعية
لاتصل لاذن لم تنصت لصوتها
وظلمها منذ سنين

فما بيدك ايها المسكين
غير ان تبقى سجين...


بقلمي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق